«هيئة السياحة»: 14 مليون زائر للمملكة بعد التعافي من جائحة كورونا
تناول عدد من المسؤولين في المملكة خلال جلسات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السادسة المقومات والوجهات السياحية في المملكة وأبرز الإنجازات، مؤكدين أهمية الاستثمار في مجال السياحة والسفر.
وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، أن عدد زوّار المملكة بعد التعافي من جائحة كورونا بلغ (14) مليون زائر، مفيدًا أن رؤية المملكة 2030 تهتم بالجانب السياحي بهدف جعل المملكة أفضل وجهة سياحية والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.
إنجازات السعودية السياحية
وأشار إلى أن المملكة حققت إنجازًا جديدًا من خلال منظمة السياحة العالمية الشهر الماضي بتصنيف المملكة من ضمن المصاف الأولى في السياحة، مدركًا أهمية قطاع السفر والسياحة، حيث تعد الوجهة الأسرع نموًا ضمن مجموعة العشرين G20 التي حققت المملكة من خلاله نسبة كبيرة بزيادة بلغت 120 %، منوهًا بما تتمتع به المملكة من مقومات سياحية منها التراثي، والبيئي، والثقافي، والاجتماعي، مستدلًا بمحافظة العلا بتاريخها العميق وموقعها الجغرافي المتميز.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو بن صالح المدني أن المحافظة تعّد متحفًا حيًّا للأصول الإسلامية والممالك القديمة التي تعود لـ 3 آلاف سنة، متناولًا جهود الهئية لتصبح العلا وجهة سياحية ويكون لها علامة من خلال خطة جرى تجربتها خلال السنوات الخمس الماضية وإظهار ما تتميز به المنطقة من آثار تاريخية وإرث ثقافي ومواقع هادئة بمشاركة عدة جهات وشركات إضافةً إلى مشاركة أبناء المنطقة في هذه الخطة.
المشاريع السياحية في العلا
وتناول التشكلات الصخرية في محافظة العلا منها جبل الفيل، وآثار المماليك القديمة التي بمثابة شاهد على براعة الإنسان في ذلك الوقت، مشيرًا إلى ما سيستمتع به الزائر للعلا من مناظر خلابة ومشاهدة الفنانين والحرفيين المحليين والمواقع التراثية.
وبين أن المشاريع التي تقام في العلا ستنعكس نتائجها بالإيجاب على السكان المقدر عددهم 30 ألف شخص وعلى مستوى الدخل وجودة الحياة، إضافةً إلى الموارد الاقتصادية بالمنطقة، مبينًا أن كل عام يتم تقييم الخطط المعدة مسبقًا لزيادة حجم المشاريع بالمنطقة وتحقيق الاستدامة والتطوير والرفاهية.
بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار ياسر أبو عتيق، أن وجهة “مسار” تعد معلمًا عصريًا وواجهة حضرية متعددة الإمكانات والمميزات، وتقع في الجزء الغربي من مكة المكرمة على مساحة 1.25 مليون متر مربع، وتمتد على طريق بطول 3,650 مترًا، وتضم 24 ألف غرفة فندقية و13 ألف شقة سكنية يتم العمل عليها من خلال الخبرات الاستثمارية، بداية من حدود الطريق الدائري الثالث عند مدخل طريق مكة – جدة السريع غربًا، وتتخطى الطريق الدائري الأول عند الحد الغربي لجبل عمر، على مشارف المسجد الحرام.