يشهد جسر الملك فهد للأسبوع الثالث على التوالي، وتحديدًا في إجازة نهاية الأسبوع، حالة ازدحام هائل باتجاه مملكة البحرين، حيث قد يضطر المسافرون للمكوث في الجسر لأكثر من ساعتين.
يُعيد ازدحام جسر الملك فهد المتتالي للأذهان السؤال الذي طرحته “سبق” سابقًا، وهو: لماذا يلجأ “سكان الشرقية” للبحرين نهاية كل أسبوع؟
هذا المنظر مألوف في إجازة نهاية كل أسبوع، حيث تلجأ الكثير من الأسر السعودية، وتحديدًا من المنطقة الشرقية، إلى البحرين؛ فتشاهد جسر الملك فهد الذي يُعتبر من أكبر المنافذ البرية في العالم من ناحية كثافة عبور المسافرين، وهو يعجّ بالمركبات لدرجة أن جميع مسارات جسر الملك فهد يتم فتحها مع زيادة الكوادر البشرية.
وأكدت أسر سعودية أن سفرها باستمرار للبحرين يأتي لعدة أسباب؛ منها قرب المسافة، والأسعار وتنوع المطاعم والمقاهي التي تستحق الزيارة، حيث تعاني المنطقة الشرقية من عدم وجود مدن أو ملاهٍ كهربائية للصغار والكبار، إضافة إلى أنه لا توجد مدن مائية، وفي المقابل ففي البحرين هناك عدد من القرى المائية للكبار والصغار، إضافة إلى وجود عدد من الملاهي الترفيهية أيضًا للكبار والصغار.
وترتبط الكثير من الأسر في المنطقة الشرقية بعلاقة نسب مع الكثير من الأسر في البحرين؛ مما يجعل الزيارات أسبوعية، وربما تكون شبه يومية بين هذه الأسر.
يُذكر أن الجهات المعنية في جسر الملك فهد جنّدت كل كوادرها البشرية وغير البشرية لخدمة المسافرين في منفذ جسر الملك فهد، ويتم بذل جهود كبيرة لإنهاء إجراءات المسافر في وقت وجيز.
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!