سيارات

الإعلامية هدى المالكي تسلط الضوء على شخصية رئيس مجلس إدارة شركة الجفالي

ذكرت الإعلامية الأستاذة هدى المالكي بعد زيارتها مع الوفد المشارك في وضع حجر الأساس لشركة إبراهيم الجفالي وإخوانه بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية
وبحضور رئيس مجلس الإدارة الشيخ خالد الجفالي حيث قالت
عندما أمسكت قلمي وشرعت في الكتابة عن الشيخ خالد الجفالي تسابقت في ذهني الألقاب مع الصفات الكريمة ولكن يمكن أن نُعرّف الشيخ خالد بألقابه الإدارية المرموقة ودرجاته الوظيفية العالية فالرجل قد خاض غمار الأعمال الخاصة وريادة المشروعات حتى ترقى في سلمها و وصل بجهوده إلى أن يكون “رئيس مجلس إدارة شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه”
وهي تلك الشركة الرائدة في توطين السيارات

ألقاب عديده إدارية حصل عليها الشيخ خالد الجفالي وصفات أخلاقية وُصف بها ولكن هناك صفة جليلة واحدة استقرت في القلب قبل الذهن وهي تواضع الشيخ خالد الجفالي
وما أجمل التواضع إذ يأتي من قامة وعلم في مجاله .. تواضع كريم من رجل في قمة هرم المال والأعمال
ثم الأهم من ذلك هو الحرص على التعبير قولًا وفعلًا عن هذا التواضع رغم المسؤليات الجسام التي تقع على عاتق الشيخ الجفالي.
من هذه المهام تواجد الشيخ الجفالي في ساحة العمل الإعلامي فكما حفرت شركة الجفالي اسمها كرائدة في التوطين والتصنيع فهناك مجال آخر يقع في قلب الاهتمامات وهو الإعلام والتدريب فمعهد الجفالي للتدريب هو أيضا رائد في مجال التدريب كعادة الشيخ خالد إذ يقود مؤسسة لا يتوقف عن التقدم والتطوير حتى يصل بها إلى القمة.

اسمحوا لي أن أحكيّ موقفًا واحدًا يكشف عن كرمه وتواضع سعادته
لكن قبلها سأسلط الضوء على آخر أعمال الشركة لتكشف لنا عن حجم المسؤوليات الكبيرة التي يقوم بها سعادته ففي هذا الشهر أعلنت شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه عن إنشاء مجمعها الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية ووضع الشيخ خالد الجفالي حجر الأساس لهذا المشروع النوعي بنفسه لمشروع عملاق يُقام على مساحة 400 ألف متر مربع استثماراً للفرص السانحة التي أوجدتها رؤية 2030 التي أطلقها ويرعاها صاحب السمو الملكي سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله.
هذه واحدة من مسؤوليات سعادته لكن الرجال الكرام لا تزيدهم الرفعة إلّا تواضعًا فلقد حضرت مع الشيخ خالد مناسبة هامة وتمنيت في نفسي لو يسنح وقته بدقائق معدودة للقائه ومع ذلك التمست له الأعذار إن لم اتمكن من لقائه فإذ به يُفاجئني ويترجل تجاهي لاستقبالي وتحيتي ومن معي من ضيوف في هذه المناسبة ومع أن هذا كان كافيًا إلّا أنه أكرمنا مرة أخرى بتوديعنا بنفسه في ختام المناسبة.
لقد غمرتني السعادة من صنيع سعادته وازددت تقديرًا لشخصه الكريم وابهرني تواضعه الجمّ وهذا عهدنا بسعادته منذ زمن بنجاحه الباهر في عالم المال والأعمال ونجاحه الباهر في مجال الأخلاق والكرم والتواضع . “شكراً شيخ خالد الجفالي”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى