النقل البري

9 مزايا لاستخدام الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة

قال مختصون في قطاع النقل البري: إن قرار الهيئة العامة للنقل باستخدام الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة يسهم في تعزيز دور السعودية في الخارطة اللوجستية العالمية، مشيرين إلى أن بجانب تلك الميزة فإن القرار له 8 مزايا أخرى.

وأوضحوا أن مزايا القرار هي: دعم تنافسية الأسعار، وخفض عدد الشاحنات المستخدمة للطرق في السعودية بنسبة 50 %، ورفع كفاءة التشغيل، وخفض التكاليف، وتقليص وقت نقل البضائع، وإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية، إلى جانب تقليص كميات الوقود المستخدمة في الشاحنات، وتقليل الازدحام على الطرق السريعة بين المدن،

تأهيل السائقين على استخدام النوعية الجديدة من الشاحنات

طالبوا بضرورة تأهيل السائقين على استخدام تلك النوعية من الشاحنات، لا سيما أن الشاحنات التقليدية لا يتجاوز طولها 15 مترا بينما يرتفع إلى 23 مترا في المقطورات، مما يستلزم مزيدا من التدريب لتأهيل السائقين على قيادتها.

وأشاروا إلى أن سحب المقطورات المزدوجة بواسطة شاحنة واحدة بات النموذج الأول ووسيلة النقل المفضلة لدى الدول الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية، داعيين أن يشمل قرار هيئة النقل المقطورات المعول بها لدى تلك الدول.

وقال رئيس اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية، راكان العطيشان: إن قطاع النقل البري كان يطالب منذ فترة طويلة باستخدام الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة.

50 % خفضا للشاحنات المستخدمة على الطرق

وأضاف أن السماح باستخدام الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة له عدة فوائد اقتصادية، منها: خفض الشاحنات المستخدمة للطرق في السعودية بنحو 50 %.

وأوضح أن استخدام الشاحنات المزدوجة يرفع كفاءة التشغيل، ويدعم تنافسية الأسعار في القطاع اللوجستي، مقارنة ببعض الدول، فضلا عن خفض التكاليف على الشركات المالكة للبضائع نتيجة استخدام تلك المقطورات عوضا عن استخدام العديد من الشاحنات في هعملية النقل، إضافة إلى تقليص وقت نقل البضائع.

خفض الانبعاثات الكربونية

وأشار الى استخدام الشاحنات ذات المقطورات يسهم في الحفاظ على البيئة نتيجة خفض الانبعاثات الكربونية، جراء انخفاض كميات الوقود المستخدمة في الشاحنات.

وقال عضو غرفة الشرقية السابق، بندر الجابري: إن السماح باستخدام الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة يرفع كفاءة القطاع اللوجستي من خلال تقليل عدد الشاحنات على الطرق.

تقليص استخدام الوقود

وأضاف أن استخدام الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة يقلص من استخدام الوقود، وبالتالي تكاليف النقل سواء على الشركات المالكة أو الناقلة للبضائع.

وشدد على أهمية تأهيل السائقين على استخدام تلك النوعية من الشاحنات، لا سيما أن الشاحنات التقليدية لا يتجاوز طولها 15 مترا، فيما يرتفع الطول إلى 23 مترا في الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة.

وقال المستثمر في قطاع النقل البري، عايد العايد: إن الآثار الإيجابية المترتبة على قرار هيئة النقل باستخدام الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة ستظل محدودة في حال لم تشمل المقطورات المعمول بها لدى الدول الرائدة في قطاع الخدمات اللوجستية.

وأضاف أن رؤية 2030 تستهدف الارتقاء بالخدمات اللوجستية والتركيز الإستراتيجي على الكفاءة والاستدامة، مشيرا إلى أن سحب المقطورات المزودجة بواسطة شاحنة واحدة بات النموذج الأول ووسيلة النقل المفضلة لدى الدول الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية.

تقليل الازدحام على الطرق السريعة

وأشار إلى أن الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة تنقل المزيد من البضائع في كل رحلة، فيما تتميز بخفض الانبعاثات وتقليل استهلاك الوقود، وخفض تكاليف التشغيل على المدى الطويل، إضافة إلى انخفاض أعداد الشاحنات، وتقليل الازدحام على الطرق السريعة بين المدن، ودعم الخدمات اللوجستية.

وكانت الهيئة العامة للنقل قد سمحت باستخدام الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة، مشترطة توافر 6 اشتراطات لاستخدام الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة.

وأوضحت أن تلك الاشتراطات تتمثل في كون المنشأة حاصلة على ترخيص ساري المفعول من الهيئة العامة للنقل لمزاولة نشاط نقل البضائع، بالإضافة للحصول على رخصة قيادة من الفئة المناسبة (مضى على صدورها سنتين على الأقل)، وأن تكون مركبة النقل حاصلة على بطاقة تشغيل سارية المفعول، وأن تكون الشاحنات ذات المقطورات المزدوجة وفق المواصفات القياسية المعتمدة، فضلا عن كون السائق حاصلا على بطاقة السائق المهنية، وأخيرا الالتزام بقواعد وشروط سير هذه الشاحنات.

وأشارت إلى أن أبرز أهداف استخدام المقطورات المزدوجة تتمثل في رفع كفاءة القطاع اللوجستي وترشيد استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية وتقليل تكاليف النقل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى