فرامل الطوارئ الذاتية AEB شبكة السيارات الصينية : تُعد تجهيزات الأمن والسلامة من أهم عوامل بناء سيارة في عصرنا الحديث، فلم يعد التطور قاصرًا على الاهتمام بالمحركات أو الشكل الخارجي فقط.. بل صار التقدم التقني في التجهيزات الخاصة بعناصر الأمن والسلامة مصب اهتمام ومحور تفاخر وتباهيٍ بين صانعي السيارات حول العالم
على الجانب الآخر، أصبحت العديد من مؤسسات الأمن والسلامة المختلفة على مستوى العالم تعتمد عوامل أكثر حدة وصرامة بمعايير أدق وأشمل للحفاظ على صحة وسلامة راكبي السيارة أثناء الحوادث العظيمة.. ونلاحظ بالفعل إنعكاس مثل هذه القرارات على معدلات الوفيات العالمية من حيث الانخفاض، خصوصاً في راكبي السيارات الحديثة نسبياً والمتقدمة تقنياَ
من أهم وأبرز ما توصلت إليه تكنولوجيا الأمن والسلامة، وهو نظام فرامل الطوارئ الذاتية AEB.. والذي يوصي به العديد من منظمات وهيئات الأمن والسلامة العالمية وأبرزها Euro NCap و الـC-NCAP و IIHS و NHTSA
أدرك صانعي السيارات حول العالم أن واحد من أهم وأبرز الأسباب المحورية المتسببة في حوادث السيارات بشكل عام، هو تأخر ردة فعل سائق السيارة باعتباره بشرياً بقدرات طبيعية.. على عكس سائقي السباقات مثلاً المدربون على إتخاذ قرارات وردود أفعال سريعة حسب المواقف الطارئة التي تتطلب انتباه وتفكير سريع في تحديد المطلوب اتخاذه الآن. فقاموا بإبتكار أحد أنظمة التحذير من التصادم الوشيك وهو فرامل الطوارئ الذاتية AEB الذي يعمل من خلال اكتشاف السيارات أو أي عائق أمامك. تستخدم هذه التقنية الرادارات و الكاميرات لمسح الطريق أمامك أثناء القيادة في حالات المدى البعيد، أما في حالات المدى القريب يكون عن طريق مستشعرات الاصطفاف الأمامي
يكون التنبيه في حالات وجود خطر عن طريق الأضواء المحيطية أو الصوت التنبيهي أو اهتزازات عجلة القيادة أو مزيج من هذه الأشياء التي تنبهك لوجود خطر أمامك. فيقوم النظام بإعطاء مهلة زمنية للتوقف أو البعد عن العائق.. ويتناسب القدر الزمني طرديًا مع بعد العائق وعكسيًا مع سرعة السيارة، أي أنه كلما زادت سرعة السيارة قلت المدة الزمنية لتدخل نظام AEB والعكس مع البعد بين السيارة وبين العائق. في حالة عدم حدوث أي استجابة من قائد السيارة يتم تطبيق نظام فرامل الطوارئ الذاتية فورًا
من المؤسف أن العديد من الأشخاص يقومون بالتعامل مع مثل هذه الأنظمة (كمثال فرامل الطوارئ الذاتية AEB ) كأنها قادرة على قيادة السيارة بشكل كامل 100% وهو أمر بالغ الخطورة.. فحتى أنظمة القيادة الذاتية المتقدمة والمتكاملة ليست قادرة على قيادة السيارة بهذه النسبة الكاملة. ولكن يجب معرفة أن هذا النظام وغيره من الأنظمة المتقدمة ما هي إلا أنظمة مساعدة في القيادة تقوم بتفادي الاصطدام أو تقليل حدته بشكل نسبي.. ولكن يقع العاتق الأكبر في منظومة القيادة على العنصر البشري متمثلاً في سائق السيارة
أصبح العديد من مصنعي السيارات الصينية من أكثر المهتمين بأنظمة الأمن والسلامة نظرًا لأنتشار ثقافة عوامل الأمن والسلامة بين المستهلكين.. ومن أهم تلك السيارات:
شاركنا الرأي، هل تعتقد أنه من الجيد السماح لمثل هذه الأنظمة الآلية المختلفة بالتدخل وصناعة القرارات الخاصة بالقيادة؟
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!