استوردت السعودية نحو 570 ألف سيارة من أكبر خمس دول مصنعة في العام الماضي 2022، فيما أزاحت الصين مثيلاتها من المنافسين بعد أن استحوذت على نسبة مرتفعة خلال الفترة.
ووفقا لبيانات زودت هيئة الزكاة والضريبية والجمارك صحيفة “الاقتصادية” بها، فإن الدول الخمس شملت (أمريكا، الصين، ألمانيا، اليابان، كوريا الجنوبية) بإجمالي 568461 سيارة.
وتشهد السوق المحلية حركة قوية في اقتناء المركبات الصينية بسبب أسعارها التي يجد كثيرون أنها في متناول أيديهم، إذ سيطرت السيارات الصينية على الواردات في السوق السعودية بنسبة 42 في المائة بما يعادل 238744 سيارة.
وبعد الصين، جاءت اليابان في المرتبة الثانية بنسبة 28 في المائة بإجمالي 158232 سيارة، تلتها ثالثا كوريا الجنوبية بنسبة 15 في المائة بواردات 84157 سيارة، ثم جاءت أمريكا رابعا بنسبة 11 في المائة بعدد 63507 سيارة، ثم خامسا ألمانيا بنسبة 4 في المائة بعدد 23.821 سيارة.
ومن المعلوم أن أسعار السيارات ارتفعت في السعودية 1 في المائة خلال عام 2021، إذ بلغ الرقم القياسي لأسعارها 108.4 نقطة في كانون الأول (ديسمبر) من 2021 مقابل 107.3 نقطة في الشهر ذاته من 2020.
وبحسب رصد سابق لوحدة التقارير في صحيفة “الاقتصادية”، فإن ارتفاع أسعار السيارات عام 2021 يعد الثالث على التوالي، حيث كانت أسعارها قد ارتفعت 0.04 في المائة في 2019.
وكان الرقم القياسي لأسعار السيارات تراجع ثلاثة أعوام على التوالي قبل أن يرتفع في الأعوام الثلاثة الأخيرة، إذ تراجع 4.5 في المائة في 2016، ثم 2.6 في المائة في 2017، و0.5 في المائة خلال 2018.
وسمحت السعودية بقيادة المرأة للسيارة بدءا من منتصف 2018، ما قد يكون أحد أسباب ارتفاع الطلب خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة.
وفي آب (أغسطس) أوضحت لـ”الاقتصادية” هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، أن عدد المركبات التي تم استيرادها إلى المملكة خلال 2021 بلغ نحو 562 ألف مركبة، في حين بلغ عددها خلال 2020 نحو 546 ألف مركبة، مسجلة ارتفاعا 2.9 في المائة.
ويسمح باستيراد المركبات بشرط ألا يتجاوز موديلها خمسة أعوام فيما يخص السيارات الصغيرة والحافلات والنقل الخفيف “3.5 طن فأقل”، وعشرة أعوام لشاحنات النقل الثقيل “أكثر من 3.5 طن”، ويتم احتسابها تنازليا باستثناء العام الحالي.
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!