“موانئ” تحقق ارتفاعًا بنسبة 18,86% في مناولة الحاويات و 32,57% في أعداد الركاب خلال يوليو 2023م

أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن تحقيق موانئها ارتفاعًا في أعداد حاويات المناولة بنسبة 18,86% لتصل إلى 753,496 حاوية في شهر يوليو 2023م مقارنة بـ633,921 حاوية في شهر يوليو 2022م، نتيجة عمليات التطوير المستمرة التي تعمل عليها “موانئ” في إطار رفع مستوى الأداء التشغيلي واللوجستي، والارتقاء بالخدمات التي تقدمها للمستفيدين.

وارتفعت أعداد حاويات المسافنة خلال شهر يوليو لعام 2023 بنسبة 0.41% لتصل إلى 268,901 حاوية قياسية، مقارنة بـ267,802 حاوية قياسية في ذات الشهر من عام 2022م، ما يعكس نجاح جهود “موانئ” في خلق بيئة تنظيمية ملائمة للأعمال التجارية تتماشى مع المعايير الدولية وأفضل الممارسات؛ وتتسق مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية لترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط القارات الثلاث.

وشهدت أعداد الحــاويات الصادرة خلال شهر يوليو 2023م زيادة نسبتها 34.56% لتصل إلى 250,004 حاويات ، مقارنة بـ 185,791 حاوية في نفس الفترة من العام السابق، كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة 30.09% لتصل إلى 234,592 حاوية، مقارنة بـ180,329 حاوية، في الشهر المقابل من عام 2022م.

وشهدت طنيات المواد الغذائية خلال شهر يوليو لعام 2023 انخفاضاً نسبته 16.93% لتصل إلى 1,590,394طنًا، مقارنة بـ 1,914,437 طنًا في يوليو لعام 2022م، كما سجلت إجمالي الطنيات المناولة انخفاضًا نسبته 9.84% حيث بلغت: 25,096,888 طنًا، مقارنة بـ27,836,906 طنًا في الفترة السابقة من عام 2022، وبلغت أحجام البضائع العامة 472,657 طنًا، والبضائع السائبة الصلبة: 4,098,207 طنًا، والبضائع السائبة السائلة 12,654,361 طنًا، فيما سجلت الموانئ معدل تفريغ بلغ 222,327 رأس ماشية، بنسبة انخفاض 63.84%، مقارنة بـ 614,823 رأس ماشية في ذات الفترة لعام 2022م.

وحققت الموانئ التابعة للهيئة ارتفاعاً في الحركة الملاحية بنسبة 2.94% بنحو 1,017 سفينة، مقارنة بـ 988 سفينة في يوليو 2022م، و استقبلت 76,532 راكبًا، بزيادة 32.57% عن الشهر المقابل في عام 2022م الذي سجل 57,730 راكبًا، في حين استقبلت الموانئ 91,137 سيارة، بارتفاع قدره 14.34% مقارنة بـ 79,708 سيارات، في نفس الفترة من العام السابق.

وتعمل “موانئ” على زيادة طاقتها الاستيعابية للحاويات التي تتم مناولتها في الموانئ السعودية، والرفع من كفاءتها التشغيلية بهدف تعزيز موقعها في المؤشرات الدولية ووضعها على خريطة التجارة العالمية، بالإضافة إلى ترسيخ الحضور الإقليمي وزيادة عدد خدمات الشحن الملاحية برفع مؤشر أداء الخدمات اللوجستية.