سيارات

تنفيذيون يستعرضون آفاق صناعة السيارات الكهربائية في السعودية

استعرض عدد من التنفيذيين بمجال صناعة السيارات الكهربائية آفاق القطاع في السعودية، مشيرين ‘لى أهمية الطفرة التي تشهدرها الصناعة في ظل التوجهات إلى الصناعات المرتبطة بالطاقة النظيفة.

وجاءت كلمات التنفيذيين في جلسة هامش أعمال النسخة الثانية من “منتدى صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص” التي ينظمها صندوق الاستثمارات العامة، بالعاصمة السعودية الرياض.

وخلال حديثه أكد الرئيس التنفيذي لشركة “سيير” جيمس دي لوكا، أن ما تقوم به الشركة في السعودية يعتبر أكثر من صناعة السيارات فقط، فالشركة تقوم بمجموعة من سلاسل الإنتاج في التصميم والابتكار والتصنيع والتسويق، وبالتالي تدفع القطاع بصورة عامة في المملكة، مؤكداً أن الشركة تستهدف في المرحلة الأولى 40% من السوق المحلية.

من جانبه قال نائب الرئيس لشركة “لوسيد” في الشرق الأوسط فيصل سلطان، إن المملكة حاولت من سنوات عديدة الدخول بقوة إلى صناعة السيارات، ويبدو أن الحلم يتحقق مع أول بذرة وهي مصنع “لوسيد”.

أما الرئيس التنفيذي لشركة “Eviq” العاملة في صناعة البنية التحتية للسيارات الكهربائية، محمد قزاز، فقد أكد أن هدف الشركة هو التسريع من التغلب على التحديات التي تواجه القطاع.

كانت شركة” لوسيد” أعلنت في وقت سابق، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي ، افتتاح مصنعها داخل السعودية، ضمن جهود المملكة لتصبح ضمن أكبر 5 دول منتجة ومصدرة للسيارات الكهربائية في العالم.

وفيما تتسلط الأضواء في الآونة الأخيرة على جهود السعودية الرامية لتنويع اقتصادها، بعيداً عن النفط والتزامها بالخطة العالمية لتقليل الانبعاثات الكربونية، تتجه المملكة إلى توطين عدد من الصناعات غير النفطية على رأسها قطاع صناعة السيارات الكهربائية.

وكشف تقرير لصحيفة “Financial Times” أن السعودية تسعى لإنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنويا بحلول عام 2030.لافتا إلى أن المملكة ستعمل على تعزيز قدرتها في هذه الصناعة لتصبح ضمن أكبر خمس دول منتجة ومصدرة لهذا النوع من السيارات في العالم، وفق العربية.

ومن المقرر أن يكون مفتاح الخطة السعودية هو مصنع سياراتها الكهربائية “سير” والتي تسعى لطرح سياراتها في عام 2025 بالتعاون مع مجموعة التكنولوجيا التايوانية “فوكسكون”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى