مسيرة نجاحات وإنجازات “النقل”.. طرقٌ تتطور وموانئ تتصدر ودعم مستمر
نجحت منظومةُ النقل والخدمات اللوجستية ومسيرتُها -خلال عام المملكة الثاني والتسعين- في تسجيل مجموعة من الإنجازات بكافة قطاعات النقل، بدعم متواصل من القيادة الرشيدة أيدها الله.
وأثمر دعم القيادة -رعاها الله- في إنشاء الهيئة العامة للطرق، وافتتاح الطريق البري الرابط بين المملكة وسلطنة عمان، وحصول وزارة النقل والخدمات اللوجستية على جائزة التميز العملي والمؤسسي ودرع التميز في كفاءة الإنفاق.
أما على صعيد القطاع الجوي فقد نجحت المملكة باستضافة مؤتمر مستقبل الطيران 2022م، وشهدت اكتمال التحول المؤسسي لـ25 مطارًا، كما فازت المملكة في انتخابات مجلس المنظمة الدولية “الإيكاو”.. وجرى تصنيف عدد من مطاراتها ضمن أفضل 10 مطارات بالشرق الأوسط ومن أفضل 100 مطار في العالم.
وفيما يخص قطاع النقل البري قامت منظومة النقل والخدمات اللوجستية بإطلاق مشروع النقل العام في مناطق: (القصيم، والشرقية، والطائف)، وإطلاق مشروع حافلات المدينة في منطقة المدينة المنورة، إلى جانب تدشين العقد الإلكتروني الموحد، وإلزام شركات تأجير السيارات به؛ باعتباره سندًا تنفيذيًّا، واعتماد 17 تطبيقًا لدعم مبادرة النقل الموجه للركاب، وإصدار أكثر من 170 ألف ترخيص لأنشطة النقل البري، إضافة إلى توطين أكثر من 800 ألف سائق سعودي بعد قرار توطين قطاع توجيه المركبات.علاوةً على ذلك شهد القطاع البحري خلال عام المملكة الثاني والتسعين، تَصَدر الموانئ السعودية موانئ العالم في مؤشر كفاءة أداء موانئ الحاويات عالميًّا في عام 2021، وتوقيع ثلاث مذكرات لتحويل موانئ المملكة إلى موانئ ذكية بتقنيات الـ5G، وإطلاق أربع خدمات شحن ملاحية جديدة، إضافة إلى توقيع اتفاقيات لإنشاء خمس مناطق لوجستية في الموانئ.
وعلى مستوى القطاع السككي فقد نجحت المنظومة في تدشين محطة القطار بالقريات، وإطلاق خدمة شحن السيارات بين الرياض والقريات، إضافة إلى توقيع عقد امتياز الميناء الجاف بالرياض، وتوقيع مذكرة تفاهم لتفعيل تطبيقات الهيدروجين مع وزارة الطاقة، وإطلاق وتنظيم منتدى الفرص الصناعية للخطوط الحديدية.
وحصدت “سار” جائزة الدرع التكريمي للشركات الأعلى تدريبًا في عام 2021م في المعرض الافتراضي الأول (قدرات المستقبل اللوجستي)، ونجحت في تحقيق نسبة 95% وفقًا لمؤشر “CSAT” لقياس رضا العملاء ضمن مؤشر الرضا العام للرحلة عبر السكك الحديدية، كما حصدت “سار” شهادة المحتوى المحلي بنسبة بلغت 41%، وقامت قطارات الركاب بنقل أكثر من 2.3 مليون راكب خلال النصف الأول من عام 2022م، إلى جانب نقل 209 آلاف طن من حامض الفوسفوريك وشحن أكثر من 460 ألف طن من البوكسايت عبر الخطوط الحديدية في رقم يُعد الأكبر في شهر واحد منذ بدء التشغيل.
ونجح قطار الحرمين في نقل أكثر 375 ألف راكب خلال شهر أبريل 2022م عبر 1.137 رحلة في رقم يُعد الأكبر في شهر واحد منذ بدء تشغيل القطار، كما قامت “سار” بإعادة تشغيل قطار المشاعر ونقل أكثر من 1.350 مليون راكب خلال موسم حج عام 1443هـ، إضافة إلى نجاح قطارات الشحن بنقل أكثر من 6.75 ملايين طن خلال النصف الأول من عام 2022م.
أما بشأن القطاع اللوجستي فقد قامت المنظومة بإطلاق الأكاديمية السعودية اللوجستية، ونجحت بتدشين الرخصة اللوجستية وتسليم أكثر من 34 رخصة لشركات محلية وأجنبية كدفعة أولى، إضافة إلى تدشين توسعة منطقة “سال” في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة.
كل هذه النجاحات والإنجازات التي حققتها منظومة النقل والخدمات اللوجستية في كافة قطاعاتها؛ يعود فيها الفضل -بعد توفيق الله- إلى دعم قيادة المملكة الحكيمة التي أولت هذا القطاع الحيوي أهميةً بالغة؛ لما له من إسهامات في تسهيل حركة تنقل الناس وربط كل المدن والمناطق، وجذب الاستثمارات الخارجية وتنشيط الحركتين التجارية والاقتصادية، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، إلى جانب تمكين العديد من قطاعات الدولة من تحقيق مستهدفاتها الوطنية؛ حيث سترفع منظومة النقل والخدمات اللوجستية من وتيرة أعمالها في المرحلة المقبلة وستواصل رحلتها في كتابة صفحات مليئة بالإنجازات؛ سعيًا لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- وتنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، أحد محاور وبرامج رؤية المملكة 2030م.