تشهد فعاليّة الوانيتات التراثيّة توافدًا ملحوظًا من زوار مهرجان جادة الإبل في حائل، خاصة معرض السيارات ” الكلاسيكية” التي تأخذ الزائر في رحلة عبر الزمان والمكان وتعود بذاكرته إلى ما قبل أكثر من 120 عامًا وتدرج التطور الميكانيكي للسيارات، ويعكس تنامي حاجة الإنسان لتطوير التكنولوجيا لتقصير المسافات حيث يعود طراز بعض السيارات إلى 1902م.
ويضم المعرض مجموعة من السيارات المنوعة والنادرة من نوع (وانيت/ PICkUP) اجتمعت في مكان واحد ، يتنافس خلالها المشاركون على جوائز ماليّة وعينيّة من خلال عدّة فئات: أقدم وانيت، أجمل وانيت، الفورد العادي، فورد هاف، والجِمس، والشَّفر.
وتشمل هذه الفئات موديلات متعددة: من بداية 1901م وحتى 1979م، حيث تميّزت الفعاليّة بوجود سيّارات مشاركة في العرض فقط منها سيارة موديل 1901م؛ وسيّارات أخرى نادرة من نوعها، ممّا جذب الزوّار ودفعهم إلى التقاط الصور التذكارية لهذه السيّارات، في رحلة جميلة لزمن الآباء والأجداد.
وباشرت لجنة التحكيم والتي تضم نخبة من الحكّام المحليين والدوليّين العمل على تقييم السّيارات المشاركة في قسم مسابقة (الوانيتات التراثيّة) لتحديد السيّارات الفائزة في كل فئة، وتعتمد اللجنة في عملها على أعلى المعايير العالمية في مثل هذه المسابقات، وتتنافس جميع السّيارات المشاركة في الفعاليّة على جائزة: أقدم وانيت، وأجمل وانيت.
من جهته ذكر مشرف لجنة التحكيم نواف بن محمد الكردي، أن هناك معايير فنية عالميّة لكل فئة من فئات السيارات المشاركة في المسابقة، وتشمل: الجسم الخارجي للسيّارة ويشمل مجموعة من الأمور التي يتم التحقق منها، إضافة لتصميمها الداخليّ، وجودة المحرّك، وما يتعلق بالسلامة من إطارات ومرايا وأضواء وغيرها. وتأتي هذه الفعاليّة ضمن مجموعة كبيرة من الفعاليات التي شهدها مهرجان جادة الإبل في حائل عام ٢٠٢٤.
يذكر أن الفعاليّة تناسب كافة أفراد الأسرة، ويعمل المنظمون خلالها على تقديم الإجابة على استفسارات الزوار، مع وجود لوحة تعريفية لكل سيارة تشمل (اسم المالك/ النوع/ الموديل) .
ثم «أضف إلى الشاشة الرئيسية» ليتحول الموقع إلى تطبيق ويعمل من دون شبكة!